(١) طبقاته: ٩ / الورقة ٢٥٤. (٢) السابق واللاحق: (٣٣١) ، وما كان للخطيب أن يعتد بمثل هذا ذلك أن زكريا بن دويد الكندي كذاب أشر، قال الذهبي في الميزان: "ادعى السماع من مالك والثوري والكبار وزعم أنه: ابن مئة وثلاثين سنة وذلك بعد الستين ومئتين ". (٢ / الترجمة ٢٨٧٤) . (٣) وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سمعت أبي يقول: مالك بن أنس ثقة إمام أهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزُّهْرِيّ وابن عُيَيْنَة وإذا خالفوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك، ومالك نقي الرجال نقي الحديث وهو أنقى حديثًا من الثوري والأَوزاعِيّ، وأقوى في الزُّهْرِيّ من ابن عُيَيْنَة، وأقل خطأ منه وأقوى من معمر وابن أَبي ذئب. (الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٩٠٢) وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم، قال أبي: لم يسمع مالك من بكير بن عَبد الله بن الاشج (المراسيل: ٢٢٢) وَقَال ابن حبان: وكان مالك رحمه الله أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث، ولم يكن يروي إلا ماصح ولا يحدث إلا عن ثقة مع الفقه في الدين والفضل والنسك (ثقاته: ٧ / ٤٥٩) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: رجل حافظ. (التتبع: ٤٥١) وَقَال: له عادة أن يسقط اسم الضعيف عنده في الإسناد مثل عكرمة، ونحوه (العلل: ٢ / الورقة ٩) . وَقَال: من عادته أن يرسل أحاديث. (العلل: ٥ / الورقة ١٠٢) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": وَقَال حرملة عن الشافعي: مالك حجة الله تعالى على خلقه بعد التابعين. وَقَال مالك بن عيسى: سمعت مالكا يقول: إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فما وافق السنة فخذوا به وَقَال ابن أَبي خيثمة: =