للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مسعود الجمحي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد (ق) وإسحاق بْن يَحْيَى بْن طلحة بْن عُبَيد اللَّه، والحسن بْن زيد ابن الحسن بْن علي بْن أَبي طالب، وطلحة مولى آل سراقة، وابنه عَبد اللَّهِ بْن معاوية بْن عَبد الله بْن جعفر، وعبد الرحمن بْن هرمز الأعرج (س) ومحمد بْن الحسين بْن علي بْن الحسين بْن علي ابن أَبي طالب ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، ويزيد بْن عَبد الله بْن الهاد (س) وأَبُو بَكْرِ بْن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر.

قال العجلي (١) : ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٢) .

وَقَال مُحَمَّد بن سعد (٣) وغيره: أمه أم ولد.

وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: كَانَ مقدما، وكان يوصف بالفضل والعلم ويُقال: إنه مرض مرضة فدخل عليه قوم يعودونه فقالوا: كيف تجدك؟ قال: إني وجدت فضل مابين البليتين نعمة يعني: أني أبتلى ويبتلى غيري بما هو أشد منه.

وَقَال الزبير بْن بكار: حدثني مُحَمَّد بْن إسحاق بْن جعفر عَن عمه مُحَمَّد بْن جعفر أن عَبد اللَّهِ بْن جعفر بْن أَبي طالب لما حضرته الوفاة دعا بابنه معاوية فنزع شنفا من أذنه، وأوصى إليه وفي ولده من هو أسن منه، وَقَال: إني لم أزل أؤملك لَهَا، فلما توفي عَبد اللَّهِ احتال معاوية بدين أبيه وخرج يطلب فيه حتى قضاه


(١) ثقاته الورقة ٥١.
(٢) ٥ / ٢١٢.
٣) طبقاته: ٥ / ٣٢٩.