للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لم يعرفه يحيى بْن مَعِين.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (١) بْن أَبي حاتم: قرئ على الدوري عَن يَحْيَى بْن مَعِين إنه قال: مغيرة بْن عَبْد الرحمن المخزومي ثقة.

هكذا ذكره ابْن أَبي حاتم فِي هَذِهِ الترجمة وتبعه على ذلك أَبُو القاسم، ووهما فِي ذلك إنما الذي وثقه عَبَّاس الدوري عَنْ يحيى بْن مَعِين: المغيرة بْن عَبْد الرحمن بْن الحارث بْن عياش بْن أَبي ربيعة المخزومي وقد ذكرنا ذلك في ترجمته، وذكرنا إنكار أَبِي داود على عباس الدوري ذلك، وأنه نسبه فيه إِلَى الغلط ويؤيد ذلك قول معاوية بْن صالح: لم يعرفه يحيى بْن مَعِين، والله أعلم.

وَقَال مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي (٢) : حَدَّثَنَا يحيى بْن الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن أبيه أنه لم يكن عنده خط مكتوب من الحديث إلا مغازي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أخذها من أبان بْن عثمان فكان كثيرا ما يقرأ عليه وأمرنا بتعليمها (٣) .

وَقَال الزبير بْن بكار: أصيبت عينه بأرض الروم، وكان يطعم الطعام حيث ما نزل ينحر الجزر فيطعم من جاءه وأمه سعدى بنت عوف.

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة عَن مصعب بن عَبد الله


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠١١.
(٢) انظُر طبقات ابن سعد: ٥ / ٢١٠.
(٣) توهمت في ترجمة أبان بن عثمان بن عفان، فنفيت عنايته بالمغازي عند تعليقي على ترجمته (٢ / الترجمة ١٤١ = ٢ / ١٩) فيتعين حذف التعيلق المذكور