للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزبيري: كَانَ للمغيرة بْن عَبْد الرحمن مولى فهلك وترك مالا فأتاه رجل فقال: إن هَذَا الذي مات أخي قال: فعندك بينة؟ قال: ومن أين؟ إنما ولدنا ببلدنا قال: فنظر إليه ساعة وصوب فبعث إِلَى ذلك المكان فأتى به فأعطاه إياه فقيل له في ذلك فقال: رأيت فيه الشبه وإنما هي نفسي فلأن آخذ منها لغيري أحب إلي من أن آخذ لَهَا من غيري.

وَقَال الزبير بْن بكار عَن مصعب بْن عثمان: قام اليسع بْن المغيرة يوما على جفنة أبيه، فأحسن ماكللها بالسنام فنظر إليها المغيرة فأعجبته فأعطاه ستين دينارا قال: وكان ينحر فِي كل يوم جزورا وفي كل جمعة جزورين.

والأخبار عنه في ذلك كثيرة جدا.

قال الحاكم أَبُو أَحْمَد: خرج إِلَى الشام مرابطا، فمات هناك ويُقال: مات بالمدينة فِي ولاية يزيد أو هشام بْن عَبد المَلِك ودفن بالبقيع (١) .

روى له أبو داود في "المراسيل.

٦١٣٧ - ع: المغيرة بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن خَالِد (٢)


(١) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة جواد.
(٢) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٢١ وتاريخ الدوري: ٢ / ٥٨٠، وابن محرز، الترجمة ١٧٩، وعلل أحمد: ٢ / ٤٧، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٣٧٩، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠١٤، والكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ١١٣، وثقات ابن شاهين الترجمة ١٣٣١، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٦٧، ورجال البخاري للباجي: ٢ / ٧٢٩، والجمع لابن القيسراني: ٢ / ٥٠٠، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة ١٥٥، وسير أعلام النبلاء: ٨ / ١٤٨ والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٦٩١، وديوان الضعفاء الترجمة ٤٢١٤، والمغني: ٢ / الترجمة ٦٣٨٣ وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٦٢، وتاريخ الاسلام، الورقة ١٧ (أيا صوفيا ٣٠٠٦) وميزان =