للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال حجاج بْن مُحَمَّد (١) ، عَن شعبة: كَانَ مغيرة أحفظ من الحكم.

وفي رواية: أحفظ من حماد بْن أَبي سُلَيْمان.

وَقَال نعيم بْن حماد، عَن مُحَمَّد بْن فضيل: كَانَ المغيرة يدلس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم.

وَقَال أَحْمَد (٢) بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عياش: كَانَ مغيرة من أفقههم.

وَقَال عُبَيد (٣) بْن يعيش، عَن أَبِي بَكْر بْن عياش: ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة، فلزمته.

وَقَال يحيى (٤) بْن المغيرة الرازي، عن جرير بن عبد الحميد: قال مغيرة: ما وقع فِي مسامعي شيء فنسيته.

وَقَال مُحَمَّد (٥) بن عيسى ابن الطباع، عَن معتمر بْن سُلَيْمان: كَانَ أَبِي يحثني على حديث المغيرة، وكان عنده كتاب.

وَقَال أَبُو حاتم (٦) ، عن أَحْمَد بْن حنبل: حديث مغيرة مدخول، عامة ما روى عن إِبْرَاهِيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بْن الوليد، والحارث العكلي، وعُبَيدة وغيرهم. قال: وجعل


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠٣٠.
(٢) نفسه.
(٣) رجال البخاري للباجي: ٢ / ٧٢٩.
(٤) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠٣٠.
(٥) نفسه.
(٦) نفسه، وانظر علل أحمد: ١ / ٣٩، باختلاف في ترتيب النص.