للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يضعف حديث مغيرة عَن إِبْرَاهِيم وحده. قال: وكان إِبْرَاهِيم (١) صاحب سنة ذكيا حافظا.

وَقَال أَحْمَد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة، مأمون.

وَقَال أَبُو حاتم (٢) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ما زال مغيرة أحفظ من حماد بْن أَبي سُلَيْمان (٣) .

وَقَال عَبْد الرحمن (٤) بْن أَبي حَاتِم: سَأَلتُ أَبِي، فقلت: مغيرة عَن الشعبي أحب إليك أم ابْن شبرمة عَن الشعبي؟ فقال: جميعا ثقتان.

وَقَال العجلي (٥) : مغيرة ثقة فقيه الحديث، إلا أنه كَانَ يرسل الحديث عَن إِبْرَاهِيم، وإذا وقف أخبرهم ممن سمعه، وكان من


(١) هكذا في نسخة المؤلف التي بخطه" وكان إبراهيم" ولعله سبق قلم من المؤلف، فقد جاء في مصدره" الجرح والتعديل" الذي نقل منه المؤلف وكذلك أيضا في كتاب أحمد بن حنبل" العلل": وكان مغيرة". وسياق النص يفصل هذا القول عن الذي قبله فلو كان هذا القول يخص إبراهيم لما ذكره ابن أَبي حاتم في ترجمة مغيرة، والله أعلم.
(٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠٣٠.
(٣) وَقَال إبراهيم بْن الجنيد: قلت ليحيى بْن مَعِين: مغيرة أحب إليك أو حماد بن أَبي سُلَيْمان؟ فقال يحيى بن مَعِين: أنا سمعت يحيى بن سَعِيد يقول: حماد بن أَبي سُلَيْمان أحب إلى من مغيرة: قلت ليحيى بن مَعِين: وأنت مغيرة أحب إليك أو حماد؟ قال: حماد أحب إلي كما قال يحيى، قلت ليحيى بن مَعِين: في إبراهيم؟ قال: في إبراهيم وغيره. (سؤالاته، الترجمة ٣٠٧) وَقَال ابن محرز: سمعت يحيى يقول: الحكم عن إبراهيم أحب إلي من مغيرة عن إبراهيم. (الترجمة ٥٨٥) .
(٤) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠٣٠.
(٥) انظر ثقاته، الورقة ٥٢.