للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابوببكر الأثرم (١) : قلتُ لأبي عَبد اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل: أَبُو حذيفة أليس هو من أهل الصدق؟ قال: نعم، أما من أهل الصدق فنعم.

وَقَال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (٢) : سمعت أحمد بْن حَنْبَلٍ يَقُولُ: كَانَ سفيان الذي يحدث عَنْهُ أَبُو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي يحدث عَنْهُ الناس.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (٣) : سمعت أبي وذكر قبيصة، وأبا حذيفة، فَقَالَ: قبيصة أثبت منه حديثا (٤) في حديث سفيان، أَبُو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عَنْهُمَا جميعا.

وَقَال عثمان بن سَعِيد الدارمي (٥) : قلت ليحيى بْن مَعِين: أَبُو حذيفة؟ قال: هو مثلهم.

يعني: مثل عبد الرزاق، وقبيصة، ويَعْلَى، وعُبَيد الله فِي الثوري.

وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن القاسم بن محرز (٦) : سئل يحيى ابن مَعِين عَن أَبِي حذيفة، فَقَالَ: لم يكن من أهل الكذب. قيل ليحيى: أن بندارا يقع فِيهِ. قال يَحْيَى: هو خير من بندار ومن


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٧٢٣.
(٢) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢٠٦.
(٣) العلل ومعرفة الرجال: ١ / ١٢٤.
(٤) قوله: حَدَّثَنَا" تحرف في المطبوع إلى: جدا.
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٧٢٣، وانطر تاريخه، الترجمة ١٠٣.
(٦) سؤالاته، الترجمة ٢٣٢.