للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ملء الأرض مثله (١) .

وَقَال بندار (٢) : مُوسَى بن مسعود ضعيف فِي الحديث. كتبت عَنْهُ كثيرا ثم تركته.

وَقَال العجلي (٣) : ثقة، صدوق.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (٤) : سَأَلتُ أَبِي عَن أبي حديفة، فَقَالَ: صدوق، معروف بالثوري، كَانَ الثوري نزل البصرة عَلَى رجل وكَانَ أَبُو حذيفة معهم، فَكَانَ سفيان يوجه أبا حذيفة فِي حوائجه، ولكن كَانَ يصحف، وروى أَبُو حذيفة عَنْ سُفْيَانَ بضعة عشر ألف حديث وفي بعضها شئ.

وَقَال أيضا (٥) : سئل أبي عَن أَبِي حذيفة، ومحمد بن كثير، فَقَالَ: ما أقربهما، وكانا مؤدبين.

وسئل عن مؤمل بن إِسماعيل، وأبي حذيفة، فَقَالَ: فِي كتبهما خطأ كثير، وأَبُو حذيفة أقلهما خطأ.

وَقَال التِّرْمِذِيّ (٦) : يضعف فِي الحديث.


(١) وَقَال ابن محرز: سألت يحيى عن اصحاب سفيان من هم؟ قال: المشورون: وكيع، ويحيى، وعبد الرحمن، وابن المبارك، وابو نعيم هؤلاء ثقات. قيل له: فأبو عاصم، وعبد الرزاق، وقبيصة، وابو حذيفة؟ قال: هؤلاء ضعفاء. (سؤالاته، الترجمة ٥١٦) . وَقَال ابن محرز فِي موضع آخر: سمعت يَحْيَى يقول: قبيصة ليس بحجة في سفيان، ولا أبو حذيفة، ولا يحيى بن آدم، ولا مؤمل (الترجمة ٥٦٠) .
(٢) التِّرْمِذِيّ (٣٧٣٥) .
(٣) ثقاته، الورقة ٥٣.
(٤) الجرح والتعديل: ٨ / ٧٢٣.
(٥) نفسه.
(٦) الجامع (٢٧٣٥) .