للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال يعقوب بْن سفيان: سمعت عبد الرحمن بن إبراهيم يقول: مات يزيد سنة أربع وستين، وراهط سنة خمس وستين ولقيت الخيل النعمان بن بشير فقتل فيما بين دمشق وحمص يوم راهط، وكَانَ زبيريا.

وَقَال علي بن عثمان النفيلي عَن أَبِي مسهر: كان النعمان ابن بشير عاملا عَلَى حمص لابن الزبير، فلما تمرون أهل حمص خرج هاربا، فأتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله.

وَقَال علي بن مُحَمَّد المدائني (١) ، عن يعقوب بن داود الثقفي، وغيره لما قتل الضحاك بن قيس بمرج راهط وكانت (٢) للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين فِي خلافة مروان بن الحكم، فأراد النعمان بن بشير أن يهرب من حمص، وكَانَ عاملا عليها، فخالف (٣) ودعا لابن الزبير فقتله (٤) أهل حمص.

وَقَال المفضل بن غسان الغلابي، وأَبُو سُلَيْمان بن زبر الربعي: قتل سنة ست وستين. زاد الغلابي: بسلمية.

روى له الجماعة (٥) .

٦٤٣٩ - ت س: النعمان بن ثابت التَّيْمِيّ (٦) ، أَبُو حنيفة


(١) الاستيعاب: ٤ / ١٤٩٩.
(٢) في المطبوع من الاستيعاب: وذلك.
(٣) تحرف في المطبوع من الاستيعاب إلى: فخاف.
(٤) في المطبوع من الاستيعاب: فطلبه.
(٥) هذا هو آخر الجزء الخامس عشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي بخطه.
(٦) طبقات ابن سعد: ٦ / ٣٦٨، و٧ / ٣٢٢، وتاريخ الدوري: ٢ / ٦٠٧، وابن محرز، =