للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال النخعي (١) أيضا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن عَلِي بْن عَفَّان، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد المَلِك الدقيقي، قال: سمعت يزيد بن هارون يَقُولُ: أدركت الناس فما رأيت أحدا أعقل ولا أفضل ولا أورع من أبي حنيفة.

وَقَال النخعي أيضا (٢) : حَدَّثَنَا أَبُو قلابة، قال: سمعت محمد ابن عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، قال: كَانَ أَبُو حنيفة يتبين عقله فِي منطقه ومشيه ومدخله ومخرجه.

وبه، قال: أَخبرنا الحسين (٣) بْن علي الحنيفي، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زهير، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنِي حجر بن عبد الجبار، قال: ما رأى الناس أكرم مجالسة من أبي حنيفة، ولا إكراما لأصحابه. قال حجر: كَانَ يقال: إن دوي الشرف أتم عقولا من غيرهم.

وبه، قال: أَخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ (٤) ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرازي، قال: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قال: حَدَّثَنَا إِسماعيل بْن حماد بْن أَبي حنيفة، قال: كَانَ لنا جار طحان رافضي، وكَانَ لَهُ بغلان سمى أحدهما أبا بكر والآخر عُمَر، فرمحه ذات ليلة أحدهما


(١) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٦٤.
(٢) نفسه.
(٣) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٦٠.
(٤) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٦٤.