للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عَنْ عشر كنى، فكان ابن المبارك يقول لي: هيه كيف حدثكم؟ فأقول: حَدَّثَنَا، فيخرج يده فيعدها ثم يقول: لو كان من هذه العشرة واحدا كان كثيرا.

وَقَال ابن شبويه (١) أيضا: بلغني عَنِ ابن المبارك أنه قال فِي الحديث الذي يرويه أَبُو عصمة عَنْ مقاتل بن حيان فِي الشمس والقمر ليس له أصل.

وَقَال نعيم بن حماد (٢) : سئل ابن المبارك عَنْ نوح بن أَبي مريم، فَقَالَ: هو يقول: لا إلا إلا الله.

وقَال البُخارِيُّ (٣) : قال ابن المبارك لوكيع: حَدَّثَنَا (٤) شيخ يقال له: أَبُو عصمة كان (٥) يضع كما يضع المعلى بن هلال.

وَقَال عَبد الله بن أَحْمَد بْن حنبل (٦) : قال أَبِي: كان أَبُو عصمة يروي أحاديث مناكير لم يكن فِي الحديث بذاك، وكان شديدا عَلَى الجهمية والرد عليهم. تعلم منه نعيم بن حماد الرد عَلَى الجهمية.

وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم: سألت يحيى ين معين عَنْ نوح بن أَبي مريم، فَقَالَ: ليس بشيءٍ، ولا يكتب حديثه (٧) .


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٧٢٧.
(٤) في المطبوع من تاريخ البخاري: عندنا.
(٥) قوله: كان" ليست في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير.
(٦) العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٣٣١.
(٧) نص كلام يحيى بن مَعِين هذا في ضعفاء ابن الجوزي (الورقة ١٦٥) . وَقَال ابن محرز عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بثقة. (الترجمة ١١٢) .