للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال ابن البرقي: أمه بنت عامر بن ضبيعة من بني محارب ابن فهر، وكان بالشام يأمر بالمعروف، ولد ثمانية: عُمَر، وعبد الملك، وأمة الملك، وسَعِيد، وخالد، والمغيرة، وفليح، وزينب. له حديثان.

وَقَال مصعب بْن عَبد الله الزبيري (١) : كان له فضل، مات قبل أبيه.

وَقَال الزبير بْن بكار (٢) : صحب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وكان له فضل، وكان ممن يأمر بالمعروف وينهى عَنِ المنكر، ومات قبل أبيه.

وَقَال أَبُو نعيم الحافظ الأصبهاني: استشهد بأجنادين من أرض الشام (٣) .

روى له المسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أخبرنا به محمد بن عَبد الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وأَحْمَدُ بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر ابْنِ الصَّفَّارِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الواحد


(١) نسب قريش: ٢٣١.
(٢) جمهرة نسب قريش: ٣٧٧ - ٣٧٨.
(٣) وَقَال ابن حجر في " التهذيب": وهذا غلط من أبي نعيم فإن الذي قتل بأجنادين هشام بن العاص أخو عَمْرو، وأما هشام بن حكيم هذا فقد ضح أنه كان بحمص وعياض بن غنم وال عليها وذلك بعد أجنادين بمدة طويلة. (١١ / ٣٧) . وكما سيأتي في الحديث الذي ساقه المؤلف.