للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحمصي، وعَمْرو بْن عَلِيٍّ الفلاس، ومحمد بْن حاتم بْن ميمون (م) ، ومحمد بْن منصور الجواز (١) المكي، (س) ومحمد بْن يحيى بْن سَعِيد القطان، ومحمد بْن يحيى بْن أَبي عُمَر العدني، (م ت) ، ومحمود بْن آدم المروزي، ومحمود بْن غيلان المروزي (م ت س ق) ، ومصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيري، ومهدي بْن أَبي المهدي، وهارون بْن معروف (د) ، ويحيى بْن آدم (ص) ، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب.

قال عَمْرو بْن عَلِيٍّ: سألت عبد الرحمن بْن مهدي عَنْ حديث إبراهيم بْن طهمان، فقَالَ: ممن سمعته؟ فقلت: حَدَّثَنَا بشر بْن السري، فقَالَ: سمعته من بشر وتسألني عنه؟ ! لا أحدثك بِهِ أبدا.

وَقَال أَحْمَد بْن حنبل: حَدَّثَنَا بشر بْن السري - وكان متقنا للحديث عجبا، عَنْ سفيان، فذكر عنه حديثا.

وَقَال أبو طالب. عَن أحمد بْن حنبل: كان بشر بْن السري رجلا من أهل البصرة، ثم صار بمكة، سمع من سفيان نحو ألف، وسمعنا منه، ثم ذكر حديث: "ناضرة إِلَى ربها ناظرة"فقَالَ: ما أدري ما هذا؟ أيش هذا؟ ، فوثب بِهِ الحميدي وأهل مكة، وأسمعوه كلاما شديدا فاعتذر بعد، فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه بعد، فلما قدمت مكة المرة الثانية، كان يجئ إلينا.

فلا نكتب عنه، وجعل يتلطف، فلا نكتب عنه (٢) .


(١) بالجيم وتشديد الواو ثم ن
(٢) قال عَبَّاس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بن مَعِين: رأيته يستقبل البيت يدعو على قوم يرمونه برأي جهم. ويقول: معاذ الله أن أكون جهميا".