للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ بشر ابن السري فقَالَ: ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم: ثبت صالح.

وَقَال عبد الصمد بْن عَبْد اللَّهِ، عَنْ أَحْمَد بْن أَبي الحواري: سمعت بشر بْن السري يَقُولُ: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: لَهُ غرائب من الحديث عَنِ الثوري، ومسعر وغيرهما، وهو حسن الحديث، ممن يكتب حديثه، ويقع فِي أحاديثه من النكرة، لأنه يروي عَنْ شيخ محتمل، فأما هو فِي نفسه، فلا بأس بِهِ.

وقَال البُخارِيُّ: كان صاحب مواعظ، فتكلم، فسمي الأفوه.

وَقَال فِي موضع آخر: قال لي محمود: مات سنة خمس وتسعين ومئة، كان صاحب خير، صدوقا.

وَقَال غيره: مات سنة ست وتسعين ومئة، وهو ابْن ثلاث وستين سنة (١) .


(١) قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث". وَقَال أبو بكر البرقاني، عن الدَّارَقُطنِيّ: مكي ثقة. وَقَال الدَّارَقُطنِيّ في كتاب"الجرح والتعديل": ثقة وجدوا عليه في أمر المذهب فحلف واعتذر إلى الحميدي في ذلك.
وهو الحديث صدوق"وَقَال أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ فِي كتاب"الضعفاء"هو في الحديث مستقيم وكان سفيان الثوري يستثقله"ووثقه العجلي، وعَمْرو بن علي، وابن حبان، وَقَال ابن حجر في التقريب". "ثقة متقن طعن فيه برأي جهم. ثم اعتذر وتاب"قال بشار بن عواد: والتجريح بمثل هذا تجريح ضعيف، وقد قال الذهبي - فضلا عن ذلك: أما التجهم فقد رجع عنه، وحديثه ففي الكتب الستة"ولم يرو له البخاري سوى حديث واحد متابعة، وهو أول شيء في كتاب الفتن، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد =