للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنِ المغيرة؟ قال: أَبُو عوانة.

وَقَال أَحْمَد بْن سنان القطان (١) : سمعت عَبْد الرحمن بْن مهدي يقول: كتاب أبي عوانة أثبت من حفظ هشيم.

وَقَال مسدد (٢) : سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد القطان يقول: ما أشبه حديثه بحديثهما، يعني: أبا عوانة، وسفيان (٣) ، وشعبة.

وَقَال عفان بْن مسلم (٤) : كَانَ أَبُو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتا، وأَبُو عوانة في جميع ماله أصح حديثا عندنا من شعبة (٥) .

وَقَال أبو طالب (٦) : سئل أحمد بن حنبل: أَبُو عوانة أثبت أو شَرِيك؟ قال: إذا حدث أَبُو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم.


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) في المطبوع من الجرح والتعديل: بسفيان.
(٤) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٧٣، وتاريخ بغداد: ١٣ / ٤٦٣.
(٥) هكذا بخط المؤلف" شعبة"، وفي المطبوع من الجرح والتعديل، والمعرفة ليعقوب، وتاريخ بغداد" هشيم"، ولعله هو الصواب، وقد قال عفان أيضا: وأبو عوانة أكثر رواية عَن أبي مبشر من شعبة وهشام في جميع الحديث، أبو عوانة كتابه صحيح وأخبار يجئ بها وطول الحديث بطوله، وهشام أحفظ وإنما يختصر الحديث، وأبو عوانة يطوله، ففي جميع ماله أصح حديثًا عندنا من هشام، إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت (المعرفة ليعقوب: ٢ / ١٦٨ - ١٦٩، وتاريخ بغداد: ١٣ / ٤٦٣) . وَقَال عفان أيضا: كان أبو عوانة حدث بأحاديث عَن أبي إسحاق ثم بلغني بعد أنه قال: سمعتها من إسرائيل (مسند أحمد: ٢ / ٣٨٣) .
(٦) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٧٣.