(٢) وَقَال الدوري عَنْ يحيى بْن مَعِين: إذا اختلف أبو عوانة وشَرِيك فالقول قول أبي عوانة (١٦٥٨) وَقَال ابن محرز: قيل ليحيى: أَبُو عوانة أثبت أو شَرِيك؟ قال: أبو عوانة أصح كتابا، وكان أبو عوانة يقرأ ولا يكتب (٥٨٥) . وَقَال عن يحيى: أبو عوانة أحب إلي من إسرائيل وأثبت" (٥٧٧٩، وَقَال فِي موضع آخر: أَبُو عوانة أثبت من جرير" (٥٨٨) . وَقَال ابن الجنيد عن يحيى: أروى من المغيرة من جرير" (١٣) . وَقَال الدارمي: قلت (ليحيى) : فأبو عوانة، يعني في قتادة -؟ فقال: قريب من حماد (بن سلمة) (٣٧) . قلت: فأبو عوانة أحب إليك في الأعمش أو عبد الواحد؟ فقال: أبو عوانة أحب إلي، وعبد الواحد ثقة (٥٢) . قلت: عبد العزيز القسملي أحب إليك أو أبو عوانة؟ فقال: كلاهما ثقة (٦٦٧) . قلت: فهمام أحب إليك في قتادة أو أبو عوانة؟ فقال: همام أحب إلي من أبي عوانة (٤٠) . وَقَال أحمد بن بشر بن أيوب الطيالسي: سمعت يحيى بن مَعِين، وسأله رجل أيما أثبت زائدة أو أبو عوانة؟ قال: كلاهما ثبت صدوقين، فأعاد عليه، فأعاد مثل هذا، ثم رأيته كأنه قد مال إلى أبي عوانة (تاريخ بغداد: ١٣ / ٤٦٢) . وَقَال جعفر بن أَبي عثمان: سمعت يحيي بن مَعِين يقول: كان أبو عوانة ثقة (تاريخ بغداد: ١٣ / ٤٦٤) . (٣) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٧٣. (٤) نفسه. (٥) وَقَال في موضع آخر: ثقة (العلل لابنه: ١٣٩٧) .