وَقَال عارم، عن حماد بن زيد: قيل لهشام بْن عروة: سمعت أباك يَقُول كذا وكذا؟ قال: لا. ولكن حَدَّثَنِي العدل الرضى الأَمِين، عدل نفسي عندي، يَحْيَى بْن سَعِيد، أنه سمعه من أَبِي. وفي رواية: أنه سمعه من أَبِي، قال: يقطع الذي يسرق فِي إباقه (١) .
وَقَال عَبد اللَّه بْن أحمد بْن حنبل عَن أبيه، وأبو بكر بْن أَبي خيثمة عَن أبيه، وعن يحيى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم، فِي آخرين: ثقة.
وَقَال العجلي: مدني تابعي ثقة.وكَانَ له فقه، وكان رجلا صالحا.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: قلت ليحيى: فالزُّهْرِيّ أحب إليك فِي سَعِيد بْن المُسَيَّب أو قتادة؟ فَقَالَ: كلاهما. قلت: فهما أحب إليك أو يحيى بن سَعِيد؟ فَقَالَ: كل ثقة.
وَقَال النَّسَائي: ثقة ثبت.
وَقَال فِي موضع آخر: ثقة مأمون.
وَقَال مُحَمَّد بْن سلام الجمحي، عَنْ مُحَمَّد بْن القاسم
(١) وقع في المطبوع من" المعرفة": أمانة" ولا معنى لها، ولعلها من غلط الطبع، والله أعلم، وهو في قطع العبد الهارب عند قيامه بالسرقة، وانظر تفاصيل ذلك في موطأ مالك: ٢ / ٨٣٤، في كتاب الحدود، باب ما جاء في قطع الآبق والسارق. والحمد لله على مننه، والعُمَري عالم جليل