للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هِشَامٍ (١) .

وقَال البُخارِيُّ (٢) : كَانَ أَحْمَد وعلي يتكلمان فِي يَحْيَى الحماني.

وَقَال فِي موضع آخر (٣) : رماه أَحْمَد بْن حَنْبَل وابْن نمير: وَقَال يعقوب بْن سفيان الفارسي: وأما ابْن الحماني فإن أَحْمَد بن حنبل سئ الرأي فيه، وأَبُو عَبْد اللَّهِ متحر فِي مذهبه، مذهبه أَحْمَد من مذهب غيره.

وَقَال أَحْمَد بْن يُوسُف السُّلَمِيّ: سمعت علي ابن الْمَدِينِيّ يَقُول: أدركت ثلاثة يحدثون بما لا يحفظون: يَحْيَى بْن عبد الحميد، وعبد الاعلى السامي، والمعتمر بْن سُلَيْمان.

وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ: قال لنا عبدان: قال ابْن نمير: الحماني كذاب. فقيل لعبدان: سمعته من ابْن نمير؟ قال: لم أسمعه منه.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: سألت مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير عَنْ يَحْيَى الحماني، فَقَالَ: هُوَ ثقة، هُوَ أكبر من هؤلاء كلهم، فاكتب عنه.


(١) ومن عجب أن الإمام ابن القيم جاء بهذا (الحديث) في كتابه: المنار المنيف: ١٠٦، وهذا هو حاله!
(٢) تاريخه الصغير: ٢ / ٣٥٧.
(٣) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٣٠٣٧.