وفي رواية قال: سألت ابْن نمير عَنْ يَحْيَى الحماني وها هنا علي بْن حكيم، ومنجاب وأصحابنا متوافرون، فَقَالَ: هُوَ أكبر من هؤلاء كلهم.
وَقَال الْحُسَيْن بن إدريس الأَنْصارِيّ: سمعت ابن عمار يَقُول: يَحْيَى الحماني قد سقط حديثه. قيل: فما علته؟ قال: لم يكن لأهل الكوفة حديث جيد غريب ولا لأهل المدينة ولا لأهل بلد حديث جيد غريب إلا رواه، فهذا يكون هكذا.
قال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (١) : يحيى بن عبد الحميد ساقط متلون، ترك حديثه، فلا ينبعث.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن خزيمة: سمعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى وذكر يحيى بن عبد الحميد الحماني، فَقَالَ: ذهب كالأمس الذاهب.
وَقَال سَعِيد بْن عَمْرو البردعي: قال لي أَبُو عَبْد اللَّهِ محمد ابن يَحْيَى النيسابوري: أخذت كتاب قيس من ابْن الحماني فرأيت على ظهره شيئا مضروبا عليه. قال مُحَمَّد بْن يَحْيَى: فبلغني أنه كَانَ كتاب مُحَمَّد بْن الصلت وأنه كَانَ ضرب على اسمه.
وَقَال مُحَمَّد بْن المُسَيَّب الأرغياني: سمعت محمد بن يَحْيَى يَقُولُ: اضربوا على حديث يَحْيَى بْن عَبْد الْحَمِيدِ الحماني بستة أقلام.
(١) من الخطيب، وهي في أصلها: أحوال الرجال، الترجمة ١٢١.