للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانت له مهرة أرسل بها إليه سعد بن عبادة من نعم بني عقيل.

وكانت له الشقراء.

وكانت له العضباء، وهي القصواء والجدعاء. ابتاعها أبو بكر الصديق من نعم بني الحريش. وأخرى معها بثمان مئة درهم وهي التي هاجر عليها، وكانت حين قدم المدينة رباعية وهي التي سبقت فشق ذلك على المسلمين (١) .

وكانت له منائح سبع من الغنم: عجرة، وزمزم، وسقياء، وبركة، وورسة، وأطلال، وأطراف. وكان له مئة من الغنم.

وكانت له ثلاثة أرماح أصابها من سلاح بني قينقاع.

وكانت له ثلاث قسي: قوس تسمى الروحاء، وقوس صفراء تدعى الصفراء، وقوس من شوحط.

وكان له ترس فيه تمثال رأس كبش فكره مكانه فأصبح وقد أذهبه الله.

وكان سيفه ذو الفقار (٢) تنفله يوم بدر، وهو الذي أري فيه الرؤيا

يوم أحد (٣) ، وكان لمنبه بن الحجاج السهمي.

وأصاب من سلاح بني قينقاع ثلاثة اسياف: سيف قلعي (٤) ،


(١) أخرجه البخاري ١٢ / ٢٩٢ في الرقاق: باب التواضع، وفي الجهاد: باب نَاقَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وأبو داود (٤٨٠٢) ، وأحمد ٣ / ١٠٣ و٢٥٣، والنَّسَائي ٦ / ٢٢٧ من حديث أَنَس بْن مَالِك، قال: كان للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود فسبقها، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال: حق على الله ان لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه" (ش) .
(٢) يقيد بالفتح كما هو مقيد هنا باعتبار أنه جمع لفقارة، وقيد بالكسر جمع فقرة.
(٣) أخرجه أحدم ١ / ٢٧١، والتِّرْمِذِيّ (١٥٦١) في السير: باب النفل، وابن ماجه (٢٨٠٨) ، وابن سعد ١ / ٤٨٦ من حديث ابن عباس، وسنده حسن (ش) .
(٤) منسوب إلى مرج القلعة موضع بالبادية.