(٢) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٨١٠. (٣) قال الذهبي متعقبا ذلك في السير: ووهم أبو حاتم حيث حكى أن البخاري تكلم في أبي تميلة، ومشى على ذلك أبو الفرج ابن الجوزي، ولم أر ذكرا لابي تميلة في كتاب الضعفاء للبخاري، لا في الكبير، ولا في الصغير. ثم إن البخاري قد احتج بابي تميلة، وكان محدث مرو مع الفضل بن موسى السيناني" (٩ / ٢١١) . قال بشار: وبسبب هذا ذكره الذهبي في كتبه المؤلفة في الضعفاء: الديوان، والمغني، والميزان، للدفاع عنه لا لتجريحه، فذكر مثل هذا التعقيب في " الميزان"، ثم ذكره في كتابه النافع" من تكلم فيه وهو موثق". وساق الحافظ ابن حجر ترجمته في المتكلم فيهم من رجال البخاري في مقدمة الفتح، ونقل توهيم الذهبي لابي حاتم في قوله. (هدي الساري: ٦٣٠) ، وثقه هو والذهبي، وهو، كما قالا. (٤) في اتباع التابعين: ٧ / ٦١٠.