للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال العباس بن مصعب المروزي (١) : كان أبوتميلة عالما بأيام الناس، وكان يقال: من دخل مرو واليا، أو صاحب خراسان، كَانَ يكفيه أن يسأل عَن أمور مرو أَبَا تميلة ومعاذ بْن شهرب، وكان أبوتميلة وقع عَلَيْهِ دين فِي كفالة لرجل فخرج إلى العراق حتى أصلح أمره ومات بها.

وَقَال أحمد بن علي الأبار (٢) ، عن زنيج أَبِي غسان: قال أَبُو تميلة: كان أبي المبارك، يعني أَبَا عَبد اللَّهِ بْن المبارك، وكانا تاجرين، وكانا قد جعلا لنا من حفظ منا قصيدة فله درهم. قال: فكنت أتحفظ أَنَا وابن المبارك القصائد. قال أَبُو غسان: فخرجا شاعرين، كلاهما.

أخبرنا بذلك أَبُو العز الشَّيْبَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بْن ثابت الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، قال: حَدَّثَنَا أَبُو غسان. فذكره.

روى لَهُ الجماعة.

٦٩٣٩ - خ م ت س ق: يحيى بن وثاب الأسدي مولاهم (٣) ،


(١) تاريخ بغداد: ١٤ / ١٢٨.
(٢) نفسه.
(٣) طبقات ابن سعد: ٦ / ٢٩٩، وتاريخ خليفة: ٣٢٩، وطبقاته: ١٥٥، وعلل أحمد: ١ / ١٣، ١٤، ٢٤٣، ٢٧٩، ٢٩٦، ٣٧٧ و٢ / ٥٤، ١٩١، ١٩٢، ٢٣٨، وعلل أحمد برواية المروذي: ١٣٥، وتاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ٣١٢١، وثقات =