للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: ما أقربهما.

وَقَال العجلي (١) : جائز الحديث، وكان بأخرة يلقن وأخوه برد ثقة، وهو أرفع من أخيه يزيد.

وَقَال عثمان بْن أَبي شَيْبَة، عَنْ جَرِير: كَانَ أحسن حفظا من عطاء بْن السائب.

وَقَال عَبد اللَّهِ بن المببارك: أكرم بِهِ (٢) .

وَقَال أحمد بْن سنان القطان، عن عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي: ليث بن أَبي سليم، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أَبي زياد، ليث أحسنهم حالا عندي.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٣) : لين، يكتب حديثه ولا يحتج بِهِ.

وَقَال أَبُو حَاتِم (٤) : لَيْسَ بالقوي.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (٥) : سمعتهم يضعفون حديثه


(١) ثقاته، الورقة ٥٨.
(٢) هكذا جاء عند المزي، وتعقبه ابن حجر، فبين أن الصواب: ارم به" وَقَال: كذا هو في تاريخه، وقد نقله على الصواب أبو محمد بن حزم في المحلى وأبو الفرج ابن الجوزي في الضعفاء له.
(٣) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١١١٤.
(٤) نفسه.
(٥) أحوال الرجال، الترجمة ١٤١.