للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عُبَيد الآجري (١) ، عَن أبي دَاوُد: لا أعلم أحدا ترك حديثه، وغيره أحب إلي منه.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٢) : وهو من شيعة أهل الكوفة، ومع ضعفه يكتب حديثه.

قال جرير، عن يزيد بن أابي زياد: قتل الحسين بْن علي وأنا ابْن أربع عشرة أو خمس عشرة.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة سبع وثلاثين ومئة.

قال البخاري فِي " اللباس" من" صحيحه" (٣) عقيب حديث عاصم بْن كليب عَن أَبِي بردة، قلنا لعلي: ما القسية؟ وَقَال جرير عَن يزيد فِي حديثه: القسية ثياب مضلعة ... الحديث.

وروى لَهُ في كتاب" رفع اليدين في الصلاة" وفي"الأدب". وروى له مسلم مقرونا بغيره، واحتج به الباقون (٤) .


(١) سؤالات الآجري: ٣ / الترجمة ١٥٨.
(٢) الكامل: ٣ / الورقة ٢٥٣.
(٣) البخاري: ٧ / ١٩٥.
(٤) وَقَال ابن سعد: توفي سنة ست وثلاثين ومئة، وكان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عُمَره فجاء بالعجائب (٦ / ٣٤٠) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: يزيد بن أَبي زياد الكوفي أثبت من يزيد بن زياد الدمشقي وأقدم (التِّرْمِذِيّ ١٤٢٤) . وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي (ضعفاؤه، الترجمة ٦٥١) . وَقَال يعقوب بن سفيان: رأيت في كتاب يحيى بن مَعِين، قال: حديث البراء أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه ليس هو بصحيح الإسناد. وظننت أن الذي حكى لم يضبط كلام يحيى، لان يزيد بن أَبي زياد، وإن كان قد تكلم =