للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن جابر يعرض على الزُّهْرِيّ.

وعن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جابر، قال: لم يكن ليزيد بْن يزيد كتاب.

وَقَال هشام بْن عمار عَن كثير بْن كثير: صلى بنا مكحول بفناء فسطاط ومعه يزيد بْن يزيد بْن جابر فِي نفر من أصحابه، ونحن على مسح لَهُ من شعر، فلما أهوى للسجود كشف يزيد بْن يزيد المسح وسجد على الأرض، وبصر بِهِ مكحول، فلما انصرف قال ما حملك على فعلت، إنك رجل يؤخذ عنك لا أعرفن ما عدت لمثلها.

وَقَال الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن بكار بْن بلال: قال أَبُو مسهر: كَانَ أعلى أصحاب مكحول سُلَيْمان بْن مُوسَى ومعه يزيد بن يزيد ابن جابر.

وَقَال يعقوب بْن سفيان (١) : سألت عبد الرحمن بْن إبراهيم أي أصحاب مكحول أعلى؟ قال: سُلَيْمان بن موسى ويزيد بن يزيد ابن جابر والعلاء بْن الحارث.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٢) : سئل أَبِي عَن أصحاب مكحول، فقال: أثبتهم سُلَيْمان بْن موسى ثم يزيد بْن يزيد بْن جابر. قال: وسمعت أَبِي يقول: أختار من أهل الشام بعد الزُّهْرِيّ ومكحول: سُلَيْمان بْن موسى، ويزيد بْن يزيد بْن جابر.


(١) المعرفة: ٢ / ٣٩٤.
(٢) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٢٦٢.