للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو داود (١) : ضعيف.

وَقَال النَّسَائي (٢) : متروك الحديث.

وَقَال صالح بْن مُحَمَّد الأسدي الحافظ: تركوا حديثه.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٣) : وهُوَ مَعَ ضعفه يكتب حديثه.

وَقَال الدَّارَقُطنِيّ (٤) : متروك.

وَقَال فِي موضع آخر (٥) : اختلفوا فيه، فيحيى بْن مَعِين يغمز عَلَيْهِ، وليس يستحق عندي الترك.

وَقَال أَبُو مسهر (٦) ، عن سَعِيد بْن عَبْد العزيز: عالما هذا الجند بعد الأَوزاعِيّ: يزيد بْن السمط، ويزيد بْن يوسف.

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقَدْ وقَعَ لنا عنه عاليا جدا.


(١) سؤالات الآجري لابي داود: ٥ / الورقة ٢٠.
(٢) الضعفاء والمتروكون، الترجمة ٦٤٩.
(٣) الكامل: ٣ / الورقة ٢٤٨.
(٤) سؤالات البرقاني، الورقة ١٢، وذكره في الضعفاء والمتروكين، الترجمة ٥٩٢.
(٥) سؤالات البرقاني، الورقة ١٢.
(٦) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٣٦١، وتاريخ بغداد: ١٤ / ٣٣٣.
(٧) وَقَال أبو حاتم الرازي: لم يكن بالقوي: (الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٢٦١) ، وَقَال ابن حبان كان سئ الحفظ كثير الوهم ممن يرفع المراسيل ولا يعلم، ويسند الموقوف ولا يفهم، فلما كثر ذلك منه في حديثه صار ساقط الاحتجاج به إذا انفرد، أرجو إن احتج به فيما وافق الثقات لم يجرح في فعله بقدم صدقه (٣ / ١٠٦) .
وضعفه ابن شاهين، والأزدي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر.