(٢) تاريخه: ٢ / ٦٨١. (٣) هكذا نسب هذا القول لعباس الدوري، وفيه نظر من وجهين: الاول: أنني لم أجده في تاريخ الدوري، والثاني أن ابن أَبي حاتم نص على أن هذا لابن أَبي خيثمة أحمد بن زهير، كما في " الجرح والتعديل" (٩ / الترجمة ٨٦١) وهُوَ الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وقد وافقه الباجي عليه (التعديل: ٣ / ١٢٤٩) . وَقَال ابن أَبي خيثمة: قلت لمصعب الزبيري أن ابن مَعِين يقول في ابن كاسب أن حديثه لا يجوز لانه محدود، فقال: بئس ما قال، إنما حده الطالبيون في التحامل، وليس حدود الطالبيين عندنا بشيءٍ لجورهم، وابن كاسب ثقة مأمون صاحب حديث وكان من أمناء القضاة زمانا. (التعديل للباجي: ٣ / ١٢٤٩) ، وتهذيب التهذيب: ١١ / ٣٨٤) . (٤) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٨٦١.