للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رأسه. قُلْتُ: كَانَ صدوقا فِي الحديث؟ فقال: لهذا شروط. وَقَال فِي حديث رواه ابْن كاسب: قلبي لا يسكن على ابْن كاسب.

وَقَال أَبُو حاتم (١) : ضعيف الحديث.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : لم نر إِلاَّ خَيْرًا، هو فِي الأصل صدوق.

وَقَال النَّسَائي (٣) : ليس بشيءٍ.

وَقَال فِي موضع آخر: ليس بثقة.

وَقَال القاسم بْن عَبد اللَّهِ بْن مهدي (٤) : قلتُ لأبي مصعب الزُّهْرِيّ حين أردت فراقه: بمن توصيني بمكة، وعمن أكتب بها؟ فقال: عليك بشيخنا أَبِي يوسف يعقوب بْن حميد بْن كاسب.

وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي (٥) : لا بأس بِهِ وبرواياته، وهو كثير الحديث، كثير الغرائب، وكتبت" مسنده" عَن القاسم بْن مهدي، وفيه من الغرائب والنسخ والأحاديث العزيزة وشيوخ من أهل المدينة من لا يروي عنهم غيره، و" مسند" ابْن كاسب صنفه على الأبواب، وإذا نظرت إلى" مسنده" علمت أنه جماع للحديث، صاحب حديث.


(١) نفسه.
(٢) التعديل والتجريح: ٣ / ١٢٤٩.
(٣) الضعفاء، الترجمة ٦١٦.
(٤) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ٢١١.
(٥) نفسه.