للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بكر مُحَمَّد بْن سفيان بْن سَعِيد المِصْرِي المؤذن، ومحمد بْن سُلَيْمان بْن حماد الإستراباذي، وأبو عوانة يعقوب بْن إسحاق الإسفراييني.

قال أَبُو حاتم الرازي (١) : سمعت أَبَا الطاهر بْن السرح يحث عَلَيْهِ ويعظم شأنه.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٢) : سمعت أَبِي يوثقه ويرفع من شأنه.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وَقَال علي بْن الحسن بْن قديد: كَانَ يحفظ الحديث.

وَقَال أَبُو جعفر الطحاوي (٣) : كَانَ ذا عقل، ولقد حدثني علي ابن عَمْرو بْن خالد، قال: سمعت أَبِي يقول: قال الشافعي: يَا أَبَا الحسن انظر إلى هذا الباب الأول من أبواب المسجد الجامع فنظرت إليه، فقال: ما يدخل من هذا الباب أحد أعقل من يونس ابن عبد الاعلى.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٤) .

وَقَال حفيده أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن يونس بن عبد الاعلى: دعوتهم (٥) فِي الصدف وليس من أنفسهم ولا من


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٠٢٢.
(٢) نفسه.
(٣) وفيات الاعيان: ٧ / ٢٥٠.
(٤) الثقات: ٩ / ٢٩٠.
(٥) الدعوة - بالكسر - أن ينتسب الانسان إلى غير ابيه وعشيرته، ومعناها هنا أنهم محسوبون معهم في العاقلة وغيرها، وإن لم يكونوا منهم أو من مواليهم، وهو أمر =