الأَصْمَعِيّ، قال: حَدَّثَنَا سكن صاحب الغنم، قال: جاءني يونس ابن عُبَيد بشاة، فقال: بعها وابرأ من أنها تقلب العلف وتنزع الوتد، ولا تبرأ بعدما تبيع، ولكن ابرأ وبين قبل أن يقع البيع.
وبه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قال: نشر يونس ابن عُبَيد ثوبا على رجل فسبح رجل من جلسائه، فقال: ارفع، أحسبه قال: ما وجدت موضع التسبيح إلا هاهنا؟
وبه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أحمد المروذي، قال: حَدَّثَنِي أحمد بْن حجاج، قال: حَدَّثَنَا عطاء الخفاف، قال: حَدَّثَنِي جعفر بْن برقان، قال: بلغني عَن يونس بْن عُبَيد فضل وصلاح، فكتبت إليه: يَا أخي بلغني عنك فضل وصلاح، فأحببت أن أكتب إليك، فاكتب إلي بما أنت عَلَيْهِ فكتب إليه: أتاني كتابك تسألني أن أكتب إليك بما أَنَا عَلَيْهِ، فأخبرك إني عرضت على نفسي أن تحب للناس ما تحب لَهَا، وتكره لهم ما تكره لَهَا، فإذا هي من ذاك بعيدة، ثم عرضت عَلَيْهَا مرة أخرى ترك ذكرهم إلا من خير، فوجدت الصوم فِي اليوم الحار الشديد الحر بالهواء، حر بالبصرة، أيسر عَلَيْهَا من ترك ذكرهم. هذا أمري يَا أخي والسلام.
وبه، قال: حَدَّثَنِي سَعِيد بْن عامر، قال: بلغني أن يونس ابن عُبَيد، قال: إني لاعد مئة خصلة من خصال البر ما فِي منها خصلة واحدة.
وبه، قال: حَدَّثَنِي سَعِيد بْن عامر، عَن جسر أَبِي جعفر، قال: دخلت على يونس بْن عُبَيد أيام الأضحى، فقال: يَا أَبَا جعفر، خذ لنا كذا وكذا من شاة، قال: والله ما أراه يتقبل مني شيء، أو قال: خشيت أن لا يكون يقبل مني شيئا، ثم حلف