للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أكثر استغفارا من يونس، كَانَ يرفع طرفه إلى السماء ويستغفر، ويرفع طرفه إلى السماء ويستغفر، مرتين.

وبه، قال: حَدَّثَنِي غسان بْن المفضل، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد ابن عامر، عَن يونس بْن عُبَيد، قال: انك تكاد أن تعرف ورع الرجل فِي كلامه إذا تكلم.

وبه، قال: حَدَّثَنَا وهب بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قال: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: سمعت يونس بْن عُبَيد قال يوما: توشك عينك أن ترى ما لم تر، وتوشك أذنك أن تسمع ما لم تسمع، ثم لا تخرج من طبقة إلا دخلت فيما هو أشد منها حتى يكون آخر ذلك الجواز على الصراط.

وبه، قال: حَدَّثَنِي سلمة بْن عَبْد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، قال: شكا رجل إلى يونس بْن عُبَيد وجعا يجده فِي بطنه، فقال لَهُ يونس: يَا عَبد اللَّهِ إن هذه دار لا توافقك، فالتمس دارا توافقك.

وبه، قال: حَدَّثَنَا غسان بْن المفضل، قال: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا البَصْرِيّين، قال: جاء رجل إلى يونس بْن عُبَيد فشكا إليه ضيقا من حاله ومعاشه واغتماما منه بذلك، فقال لَهُ يونس: أيسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مئة ألف؟ قال: لا. قال: فسمعك الذي تسمع بِهِ يسرك بِهِ مئة ألف؟ قال: لا. قال: فلسانك الذي تنطق به مئة ألف؟ قال: لا. ففؤادك الذي تعقل به مئة ألف؟ قال: لا. قال: فرجلاك؟ قال، فذكره نعم اللَّهِ عَلَيْهِ، فأقبل عَلَيْهِ يونس، قال: أرى لك مئين ألوفا وأنت تشكو الحاجة؟ !

وبه، قال: حَدَّثَنِي خالد بْن خداش، قال: سمعت حماد