ابن زيد يقول: سمعت يونس بْن عُبَيد يقول: عمدنا إلى ما يصلح الناس فكتبناه وعمدنا إلى ما يصلحنا، فتركناه. قال خالد: يعني: التسبيح والتهليل، وذكر الخير.
وبه، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم، قال: حَدَّثَنَا أسماء بْن عُبَيد، عَن يونس بْن عُبَيد، قال: يرجى للرهق بالبر الجنة، ويخاف على المتأله بالعقوق النار.
وبه، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عامر، قال: حَدَّثَنَا حزم بْن أَبي حزم، قال: مر بنا يونس على حمار ونحن قعود على باب ابن لاحق، فوقف فقال: أصبح من إذا عرف السنة عرفها، غريبا، وأغرب منه الذي يعرفها!
وبه، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عامر، قال: حَدَّثَنَا جسر أَبُو جعفر، قال: قُلْتُ ليونس: مررت بقوم يختصمون فِي القدر، فقال: لو همتهم ذنوبهم ما اختصموا فِي القدر.
وبه، قال: حَدَّثَنِي غسان بْن المفضل، قال: حَدَّثَنِي رجل من قريش، عَن يونس بْن عُبَيد، قال: سأل ابن زياد رجلا من أبناء الدهاقين: ما المروءة فيكم؟ قال: أربع خصال: أن يعتزل الريبة فلا يكون فِي شيء منها، فإذا كَانَ مريبا كَانَ ذليلا، وأن يصلح ماله فلا يفسده، فإنه من أفسد ماله لم يكن لَهُ مروءة، وأن يقوم لأهله بما يحتاجون إليه حتى يستغنوا بِهِ عَن غيره، فإن من احتاج أهله إلى الناس لم تكن لَهُ مروءة، وأن ينظر ما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه، فإن ذلك من المروءة، وأن لا يخلط على نفسه فِي مطعمه ومشربه.
وبه، قال: حَدَّثَنَا خالد بْن خداش، قال: حَدَّثَنَا خويل بْن