للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُوسُف بْن عُمَر سنة عشرين ومئة (١) ، فولى عَبْد اللَّهِ بْن يزيد السلمي.

وَقَال الأَصْمَعِيّ، عَنْ سلمة بْن بلال، عَنْ مجاهد: ولي العراق خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، فكان عَلَى شرطته بواسط عَمْرو بْن عبد الأعلى الحكمي،. واستعمل عَلَى الكوفة العريان بْن الهيثم، واستعمل عَلَى البصرة مالك بْن المنذر بْن الجارود العبدي، ثم عزله، واستعمل بعده مسمع بْن مالك بْن المنذر بْن الجارود، ثم عزله، واستعمل بلال بْن أَبي بردة، وكان عَلَى الأحداث والصلاة والقضاء، ثم ولي العراق يُوسُف بْن عُمَر.

وَقَال سَعِيد بْن عامر الضبعي: دخل مُحَمَّد بْن واسع عَلَى بلال ابن أَبي بردة، فدعاه إِلَى طعامه فأبى، واعتل عليه، فغضب بلال، وَقَال: إني أراك تكره طعامنا، فقَالَ: لا تقل ذلك أيها الأمير، فوالله لخياركم أحب إلينا من أبنائنا.

أخبرناه بِذَلِكَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا القاضي أبو المكارم اللَّبَّانُ - إِذْنا، قال: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن، قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إبراهيم، قال: حَدَّثَنِي غسان بْن المفضل، قال: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْن عامر. فذكره

وَقَال أَبُو سُلَيْمان الخطابي: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن إبراهيم بْن


(١) تحرف ذلك في بعض الكتب، ومنها تهذيب ابن حجر، إلى: (١٢٥) ، وهو وهم تنافله الناس الذين اعتمدوا هذه الكتب، كما حصل للعلامة خير الدين الزركلي - رحمه الله - في كتابه النفيس"الاعلام" (١ / ٧٢) .