للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لِمُحَيِّصَةَ: كبِّر كبِّر (١) يُرِيدُ السِّنَّ. فَتَكَلَّمَ حُوَيِّصَةُ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَيِّصَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِمَّا أَنْ يَدُوا صَاحِبَكُمْ أَوْ يُؤْذَنُوا (٢) بِحَرْبٍ. فَكَتَبَ إليهم رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ذَلِكَ، فَكَتَبُوا: إِنَّا واللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ لِحُوَيِّصَةَ ومُحَيِّصَةَ وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ: تَحْلِفُونَ وتَسْتَحِقُّونَ دَمَ صَاحِبِكُمْ؟ فَقَالُوا: لا. قال: فَتَحْلِفْ لَكُمْ يَهُودُ. قَالُوا: لَيْسُوا بِمُسْلِمِينَ. فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِ، فَبَعَثَ إليهم بمئة نَاقَةٍ حَتَّى أُدْخِلَتْ عَلَيْهِمُ الدَّارَ. قال سَهْلٌ: لَقَدْ رَكَضَتْنِي (٣) مِنْهَا نَاقَةٌ حَمْرَاءُ.

رواه البخاري (٤) عن عَبد اللَّهِ بْن يُوسُف التنيسي، فوافقناه فيه بعلو، ولم يذكر عن رجال.

بعلو، ولم يذكر عن رجال.

وأخرجه مسلم (٥) ، وأبو داود (٦) ، وابن ماجه (٧) من حديث بشر بْن عُمَر، عن مالك، عَن أَبِي ليلى، عن سهل، عن رجال، فوقع لنا عاليا بدرجتين.


(١) أي: قدم الاكبر.
(٢) وقع في طبعتنا من" الموطأ": تدوا ... تؤذنوا. والصواب ما كتبنا. وهو من غلط الطبع.
(٣) أي: رفستني برجلها.
(٤) البخاري: ٩ / ٩٣.
(٥) مسلم (١٦٦٩) .
(٦) رواية أبي داود من طريق بشر بن عُمَر ليست في المطبوع من" السنن"، وانظر الاحاديث: ١٦٣٨ و٤٥٢٠ و٤٥٢١.
(٧) ابن ماجة (٢٦٧٧) .