أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم الطَّبَرَانِيّ، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز، فذكره.
وبِهِ، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قال: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ تَجْرَاةَ (١) أَنَّ
(١) هكذا في النسخ جميعا، وهي كذلك إن شاء الله في نسخة المؤلف. وفي معظم كتب أصحاب المشتبه أنها صفية بنت بحرة، كما في مؤتلف الدارقطني: ١ / ٢٤٩، وإكمال ابن ماكولا: ١ / ١٩١، ومشتبه الذهبي: ٥٠، وتوضيح ابن ناصر الدين: ١ / الورقة ٧٢، والتبصير: ١ / ٦٦ وغيرها. وقد ذكر الدارقطني روايتها عَن أبي محذورة ورواية أيوب عنها، وساق هذا الخبر بعينه في كتابه. ولاجل كل هذا غيرها محققا المجلد الثالث من" سير أعلام النبلاء" (٣ / ١١٩) إلى صفية بنت بحرة، بل قالا في الهامش بعد أن ساقا بعض هذه المصادر: وفي الاصل تجراة وهو تحريف. وما أحسنا صنعا بذلك فهو ليس من التحريف، فقد نقل الذهبي هذا الخبر من"تهذيب الكمال" للمزي كعادته، وهو قد اعتمد نسخة المؤلف التي بخطه - كما بينا غير مرة - ولما كانت في "تهذيب الكمال" تجراة، فإن تخطئة من قال بذلك يحتاج إلى مزيد =