للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورَوَاهُ سَعِيد بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبي الْحُسَامِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ كَمَا أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْن البخاري، وأحمد بْن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو طالب بْنُ غَيْلانَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قال: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ، قال: أخبرنا سَعِيد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر عَنْ رُمَيْثَةَ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَامَتْ عَائِشَةُ، فَصَلَّتْ ثَمَانِ رَكَعَاتِ السُّبْحَةِ، ثُمَّ قَالَتْ: لَوْ نَشَرَ لِي أَبِي عَلَى أَنْ أَتْرُكُهُنَّ مَا تَرَكْتُهُنَّ أَبَدًا.

ورَوَاهُ سُفْيَانُ بْن عُيَيْنَة عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِرِ، كَمَا أخبرنا أَبُو الْمَاضِي عَطِيَّةُ بْنُ مَاجِدِ بْنِ عَطِيَّةَ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ الْحَرَّانِيُّ، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخُلَعِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَر بْنِ مُحَمَّدٍ ابن سَعِيد الْبَزَّارُ، قال: أخبرنا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد ابن الأَعْرَابِيِّ، قال: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نصر، قال: حَدَّثَنَا سفيان ابن عُيَيْنَة، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ ابْنِ رُمَيْثَةَ، عَنْ أُمِّه، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَصَلَّتْ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ مِنَ الضُّحَى، فَسَأَلَتْهَا أُمِّي: أَخْبِرِينِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذِهِ الصَّلاةِ بشيءٍ. قَالَتْ: مَا أَنَا بِمُخْبِرَتِكِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا بشيءٍ ولَكِنْ لَوْ نَشَرَ لِي أَبِي عَلَى أَنْ أَدَعَهُنَّ مَا تَرَكْتُهُنَّ.

ورُوِيَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ رُمَيْثَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، عَنْ