للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وطمح: أي امتد وعلا ظنت أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم كان يتميز من أصحابه بهيئة أو لباس أو مجلس.

والقرفصاء جلسة المحتبي إلا أنه يحتبي بيديه دون الثوب، وذلك أن يضم رجليه إلى بطنه، ثم يشبك إحدى يديه في الأخرى، ويجعلهما على ساقيه.

والأسمال: الاخلاق.

ومليتين تصغير ملاءتين. وانما جمعت الأسمال مع تثنية الملاءتين أرادت أنهما كانتا قد تقطعتا حتى صارتا قطعا فلهذا جمعتهما.

وقولها: كانت بزعفران: أي مخضوبتين به.

ونفضتا (١) : أي ذهب لونه منهما إلا اليسير لطول لبسهما واستعمالهما كما يقال في اليد والشعر نصل الخضاب.

والعُسيب تصغير العسيب وهو القضيب من النخلة.

والمقشو: المقشور غير خوصتين، وفي رواية خويصتين على التصغير، والخوص ورق المقل وغيره، وتريد به ها هنا القطعتين من القشر.

والمتخشع: المتواضع، كأنها حين ظنت أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إنما يعرف بلباسه أو مجلسه ثم رأته غير متميز من أصحابه زادت هيبته عندها، فأرعدت.


(١) النهاية: ٥ / ٩٧.