للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال عَمْرو بْن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وكان سفيان يحدث عنه.

وَقَال مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبي صفوان الثقفي، عَن أبيه: قال سفيان الثوري: كان ثوير من أركان الكذب (١) .

وَقَال محمود بْن غيلان، عَنْ شبابة بْن سوار، قلت ليونس بْن أَبي إِسْحَاق: مالك لا تروي عَنْ ثوير، فإن إسرائيل كتب عنه، قال: إسرائيل أعلم ما صنع بِهِ، كان رافضيا.

وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أَبي فاختة وليث بْن أَبي سليم، ويزيد بْن أَبي زياد، فقَالَ: ما أقرب بعضهم من بعض!

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.

وَقَال معاوية بْن صالح وأبُو بُكر بْن أَبي خيثة، عَن يحيى: ضعيف.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني: ضعيف الحديث.

وَقَال أَبُو زُرْعَة: ليس بذاك القوي.

وَقَال أَبُو حاتم: ضعيف، مقارب لهلال بْن خباب، وحكيم ابن جبير.

وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة.

وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: متروك.


(١) هذا النص أورده البخاري في تاريخيه: الكبير والصغير، ثم غير واحد بعد ذلك.