للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: قد نسب إِلَى الرفض، ضعفه جماعة، وأثر الضعف بين عَلَى رواياته، وهو إلى الضعف أقرب منه إِلَى غيره (١) .

روى له التِّرْمِذِيّ (٢) .


(١) وَقَال يَعْقُوب بْن سُفْيَان: لين الحديث"، وَقَال علي بن الجنيد: متروك". وَقَال الآجري عَن أبي داود: ضرب ابن مهدي على حديثه". وَقَال الحاكم في "المستدرك": لم ينقم عليه إلا"التشيع". وذكره العقيلي، وأبو العرب، وابن الجارود، وابن الجوزي في الضعفاء. وَقَال ابن حبان في كتاب"المجروحين": كان يقلب الأسانيد حتى يجئ في رواياته أشياء كأنها موضوعة". أما ادعاء الحاكم بأنه لم ينقم عليه غير التشيع فهو مردود بالادلة التي أوردها العلماء ولا سيما ابن عدي في "الكامل". وقد ضعفه الذهبي، وابن حجر.
(٢) هذا هو آخر الجزء الثالث والعشرين من الاصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله تعالى".