للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له النَّسَائي فِي "اليوم والليلة"حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد ابن الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيُّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ، وأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن شيبان بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبْد الله الرصافي، قال: أَخْبَرَنَا الرئيس أبو القاسم ابن الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب التميمي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قال: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيلَ، قال: سَمِعْتُ جَعْدَةَ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ورَأَى رَجُلا سَمِينًا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يُومِئُ إِلَى بَطْنِهِ بِيَدِهِ ويَقُولُ: لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا لَكَانَ خَيْرًا لَكَ، قال: وأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ برجل، فَقَالُوا: هَذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: لَمْ تُرَعْ، لَمْ تُرَعْ، ولَوْ أَرَدْتَ ذَلِكَ، لَمْ يُسَلِّطْكَ اللَّهُ عَلَيَّ (١) .

روى لِهِ النَّسَائي القصة الثانية منه، عَنْ إسماعيل بْن مسعود، عَنْ خالد بْن الحارث، عَنْ شعبة، نحوه.

٩٢٩ - عس: جعدة بن هبيرة بن أَبي وهب بن عَمْرو (٢) بْن


(١) قال شعيب: أبو إسرائيل وثقه ابن حبان، والراوي عنه شعبة، وباقي رجاله ثقات، وهو في المسند ٣ / ٤٧١ و٤ / ٣٣٩ وعلق ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": ٢٤١ على قوله"لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ هذا"فقال: لو كان هذا السمن في إيمانك خيرا لك.
(٢) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٨٣، والعلل لأحمد: ١ / ٤٥، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٢٣٩، والصغير: ٦٣ وثقات العجلي، الورقة: ٧، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٨١٠، ٣ / ١٢٠، ١٩٦، ٢٢٢، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٥٢٦، وثقات ابن حبان (في التابعين) : ١ / الورقة: ٦٧، والمشاهير: ١٠٧، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٣٢٠، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: =