للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال في موضع آخر: كان يحيى بن سعييد لا يروي عنه، وكان يستضعفه.

وَقَال أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البراء، عن علي ابن المديني: أكثر عن ثابت، وكتب مراسيل وفيها أحاديث مناكير، عن ثابت، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وَقَال أَحْمَد بْن سنان القطان: رأيت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي لا ينبسط لحديث جعفر بْن سُلَيْمان. قال أَحْمَد بْن سنان: وأنا أستثقل حديثه.

وقَال البُخارِيُّ: يقال: كَانَ أميا.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كَانَ ثقة، وبه ضعف، وكَانَ يتشيع (١) .

وَقَال جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن أَبي عثمان الطيالسي، عن يَحْيَى ابن مَعِين: سمعت من عَبْد الرزاق (٢) كلاما يوما فاستدللت بِهِ على ما ذكر عنه من المذهب، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات، كلهم أصحاب سنة: معمر، ومالك بْن أنس، وابن جُرَيْج، وسفيان الثوري، والأَوزاعِيّ، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فَقَالَ: قدم علينا جعفر بْن سُلَيْمان الضبعي فرأيته فاضلا حسن الهدي، فأخذت هذا عنه.


(١) قال مغلطاي: وَقَال ابن سعد: كان ثقة وربما ضعف وكان يتشيع، كذا هو في نسختين، وهي صحيحة، والذي نقله عنه المزي: وبه ضعف"لم أره، ولا أستبعده فينظر وغالب الظن ان المزي إنما نقله من كتاب الكمال". قال بشار: هذه لجاجة، والقول كما نقله المزي في المطبوع أيضا.
(٢) عبد الرزاق بن همام الصنعاني.