للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَبد اللَّهِ: لم خلق اللَّه الذباب؟ قال: ليذل بِهِ الجبابرة.

وبه، قال (١) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة، قال: حَدَّثَنَا عَبد الرحيم بْن مطرف، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُحَمَّد، عن شيخ لهم يكنى أبا عَبد اللَّهِ، عن جعفر بْن مُحَمَّد، قال: لما دخل معهما البيت يعني يوسف كَانَ في البيت صنم من ذهب، أو من غيره، فقالت: كما أنت حتى أغطي الصنم، فإني أستحيي منه، فَقَالَ يوسف: هذه تستحيي من الصنم، فأنا أحق أن أستحيي من اللَّه، قال: فكف عنها أو تركها.

وبه، قال (٢) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنَا علي ابن رستم، قال: سمعت أبا مسعود يقول: قال جعفر بْن مُحَمَّد: إذا بلغك عن أخيك شيء يسؤوك فلا تغتم، فإنه إن كَانَ كما يقول، كانت عقوبة عجلت، وإن كَانَ على غير ما يقول كانت حسنة لم تعملها، قال: وَقَال مُوسَى عليه السلام: يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير، قال: ما فعلت ذلك بنفسي؟ إلى هنا عَن أَبِي نعيم، عن شيوخه.

وَقَال سويد بْن سَعِيد: قال الخليل بْن أَحْمَدَ صاحب العروض: سمعت سفيان بْن سَعِيد الثوري يقول: قدمت إلى مكة فإذا أنا بأبي عَبد اللَّهِ جعفر بْن مُحَمَّد، قد أناخ بالابطح، فقلت:


(١) نفسه.
(٢) نفسه.