للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزُّهْرِيّ الكوفي.

روى حديثه الوليد بْن عَبد اللَّهِ بْن جميع (د) عن جده، عن أم ورقة في إمامتها النساء، وقيل: عن الوليد (د) ، عن جدته، عن أم ورقة، وقيل: عن الوليد، عن جدته ليلى بنت مالك، عن أمها أم ورقة (١) .

روى له أبو داود.

٩٦٨ ق: جميل بن الحسن بن جميل الأزدي العتكي (٢)


= والمغني: ١ / الترجمة ١١٦٩، وديوان الضعفاء، الترجمة: ٧٨١، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٨٨، وبغية الاريب، الورقة: ٧٢، ونهاية السول، الورقة: ٥٢، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١١٢ ١١٣، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٠٦٧.
(١) أخرجه أبو داود (٥٩١) في الصلاة: باب إمامة النساء، وأحمد ٦ / ٤٠٥ من طريق الوليد بن عَبد الله بن جميع، قال: حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد، وأخرجه أبو داود (٥٩٢) من طريق الوليد بن جميع عن عَبد الرحمن بن خلاد، وأحمد ٦ / ٤٠٥ من طريق الوليد، قال: حدثتني جدتي. ولم نجد رواية الوليد عن جده جميع عند أبي داود، ولعلها كانت في إحدى النسخ التي وقف عليها المزي ولم نقف عليها، وقد انتبه الحافظ ابن حجر إلى هذا الامر فقال في تهذيبه: هذه الترجمة من الأَوهام التي لم ينبه عليها المزي، بل تبع فيها صاحب "الكمال"، وليست لجميع هذا رواية في سنن أبي داود، وإنما فيه: عن الوليد بن عَبد الله بن جميع حدثتني جدتي أم ورقة وهكذا في أكثر الطرق المروية في كثير من المسانييد والابواب.
ووقع في بعض طرق الطبراني في "المعجم الكبير": حدثني جدي"، والظاهر أنه تصحيف للمخالفة، وقد مشى الذهبي على هذا الوهم فقرأت بخطه في كتاب الميزان: جميع لا يدرى من هو، انتهى. وقد حسن الدارقطني حديث أم ورقة في كتاب السنن، وأشار أبو حاتم في العلل إلى جودته، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه.
(٢) الجرح والتعديل: ٢ / الترجمة ٢١٥٥، وثقات ابن حبان، الورقة: ٧٠، الكامل لابن عدي: ١ / الورقة: ٢٢٤، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الترجمة ٢١٩، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١١١، والكاشف: ١ / ١٨٨، وميزان الاعتدال: ١ / ٤٢٣، والمغني: ١ / الترجمة: ١١٨١، وديوان الضعفاء، الترجمة: ٧٨٢، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: ١٧، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٢٣١ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٨٨، وبغية الاريب، الورقة ٧٢، ونهاية السول، الورقة ٥٢، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١١٤ ١١٣، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة: ١٠٦٨.