للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَعْقُوب بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زيد الأزدي، وأَبُو وهب يحيى ابن مُوسَى بْن إِسْحَاقَ الأبلي.

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم: أدركناه ولم نكتب عَنْهُ.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: سمعت عبدان وسئل بحضرتي عن جميل بْن الحسن فَقَالَ: كَانَ كذابا فاسقا فاجرا.

وَقَال (١) : سمعت ابن معاذ يحكي عن آخر، عن امرأة زعمت أن جميلا يعرض لها وراودها، فقالت له: اتق اللَّه، فَقَالَ: لتأتي علينا الساعة يحل لنا فيها كل شيء، أو كما قال (٢) .

قال عبدان: فَكَانَ عندنا بالأهواز ثلاثين سنة لم نكتب عنه.

قال أَبُو أَحْمَدَ: وجميل بْن الحسن لم أسمع أحدا تكلم فيه غير عبدان، وهو كثير الرواية، وعنده كتب سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة يرويه (٣) عن عبد الاعلى، عن سَعِيد، وعنده عَن أَبِي همام الأهوازي غرائب (٤) ، وعن غيرهما، ولا أعلم لَهُ حديثا منكرا،


(١) يعني: ابن عدي.
(٢) هذا خبر ساقط فالمرأة مجهولة، ولا أدري كيف يؤثر فيه قول هذه المجهولة! ؟
(٣) هكذا في نسخة ابن المهندس، وهو الذي كان في نسخة المؤلف من غير شك، لانه كذلك أيضا في الاصل الذي ينقل منه المزي وهو كتاب"الكامل"لابن عدي. أما نسخة دار الكتب فقد جاء فيها: سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة يزيد"وليس بشيءٍ لان اسم أبي عَرُوبَة: مهران. وأما الحافظ ابن حجرفقد حذف هذه اللفظة فصارت عنده: كتب ابن أَبي عَرُوبَة عن عبد الاعلى"، والصواب ما أثبتنا، وكان الاصح أن يقول ابن عدي: يرويها"، لكنه ضعيف في العربية، والمزي يلتزم الدقة في النقل.
(٤) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: كان فيه: عن ليث، مكان: غرائب. وهو تصحيف من غير الشيخ أبي محمد"يعني: عبد الغني المقدسي. وهي كما أثبتها المزي في كامل ابن عدي.