صالح المهاجرين (١) فنظر إليه، فلما كَانَ من الغد اشتمل على سيفه، فذهب يلعب لعبه ذلك، فاخترط الرجل سيفه، فضرب عنقه، وَقَال: إن كَانَ صادقا فليحيي نفسه، فأمر بِهِ الوليد دينارا صاحب السجن، وكَانَ رجلا صالحا، فسجنه، فأعجبه نحو الرجل، فَقَالَ: أتستطيع أن تهرب، قال: نعم، قال: فاخرج، لا يسألني اللَّه عنك أبدا.