رَوَى عَن: عُمَر بْن الخطاب (خ) .
رَوَى عَنه: أَبُو جمرة نصر بن عِمْران الضعبي (خ) .
روى له البخاري طرفا من حديث، أَخْبَرَنَا بِطُولِهِ أَبُو الحسن بْن البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بن أحمد بن عُمَر ابن السَّمَرْقَنْدِيِّ، وأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ، وأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْن عَبد المَلِك بْن خَيْرُونَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن هَزَارَمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عُبَيد الله بْن مُحَمَّد بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ البغوي، قال: حَدَّثَنَا علي ابن الْجَعْدِ، قال: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو جَمْرَةَ، قال: سَمِعْتُ جُوَيْرِيَةَ بْنَ قُدَامَةَ التَّمِيمِيَّ، قال: حَجَجْتُ، فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَخَطَبَ عُمَر، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ دِيكًا نَقَرَنِي نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ"فَمَا كَانَ إِلا جُمُعَةً أَوْ نَحْوَهَا حَتَّى أُصِيبَ، قال: وأَذِنَ لأَصْحَابِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ أَذِنَ لأَهْلِ الشَّامِ، ثُمَّ أَذِنَ لأَهْلِ الْعِرَاقِ، قال: وكُنَّا آخِرَ مَنْ دَخَلَ، قال: فَكُلَّمَا دَخَلَ قَوْمٌ بَكُوا وأَثْنُوا. قال: وكُنْتُ فِيمَنْ دخل، فإتذا عِمَامَةٌ أَوْ بُرْدٌ أَسْوَدُ قَدْ عُصِبَ عَلَى طَعْنَتِهِ، وإِذَا الدِّمَاءُ تَسِيلُ، قال: فَقُلْنَا: أَوْصِنَا، ولَمْ يَسْأَلْهُ الْوَصِيَّةَ أَحَدٌ غَيْرَنَا، قال: أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّه، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا مَا اتَّبَعْتُمُوهُ، قال: قُلْنَا، أَوْصِنَا، قال: أُوصِيكُمْ بِالْمُهَاجِرِينَ فَإِنَّ النَّاسَ سَيَكْثُرُونَ ويَقِلُّونَ، وأُوصِيكُمْ بِالأَنْصَارِ فَإِنَّهُمْ شِعْبُ الإِسْلامِ الَّذِي لَجَأَ إِلَيْهِ، وأُوصِيكُمْ بِالأَعْرَابِ، فَإِنَّهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute