للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: أبي بكر الصديق (ق) ، وفاطمة بنت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

رَوَى عَنه: جبير بْن نفير، والحارث بْن يزيد، وسعد بْن إبراهيم (ق) ، ولم يدركه، وأَبُو الطفيل عامر بْن واثلة الليثي، وأَبُو عامر عَبد الله بْن غابر الألهاني.

وكان فيمن وجه أَبُو بكر الصديق إلى الشام فنزل حمص وولاه عُمَر قضاء حمص، وشهد صفين مع معاوية، وكَانَ على الرجالة يومئذ وقتل بها.

قال مُحَمَّد بْن سعد في تسمية من نزل الشام من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: حابس بْن سعد الطائي.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي في تسمية من نزل الشام من الصحابة من الأنصار، وقبائل اليمن: حابس بْن سعد اليماني.

وذكره أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سميع في الطبقة الأولى من الصحابة.

وقَال البُخارِيُّ، وأَبُو حاتم: حابس بْن سعد الطائي أدرك النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.

وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي في "تاريخ


= إنما ذكروه لانه أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لا لانه صحبه، كما سيأتي في صلب الترجمة، وقد قال الحافظ ابن حجر: ويغلب على الظن أن ليس له صحبة". أما الذهبي فقد ذكره في "الميزان"لشكه في صحبته وإلا فإن شرطه أن لا يذكر فيه أحدًا من الصحابة. وقد فرق ابن حبان في "الثقات" وأبو الْقَاسِم الطبراني في "المعجم الكبير"بين حابس بن ربيعة اليماني وبين حابس بن سعد الطائي.