للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخطاب، ومعاوية بْن أَبي سفيان، وحفصة بنت عُمَر (م س) ، وعائشة بنت أبي بكر الصديق (م) ، وأم سلمة أمهات المؤمنين، وعن أم المؤمنين (١) (م) قال بعض الرواة: أراها حفصة.

رَوَى عَنه: أبان بْن القاسم، وابن أخيه إبراهيم بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَبد اللَّهِ بن أَبي ربيعة، وسَعِيد بْن جبير، وأَبُو قزعة سويد بْن حجير الباهلي (م) ، وعامر الشعبي، وعبد اللَّه بْن أَبي أمية بْن الحارث، وعبد الله بْن عُبَيد بْن عُمَير (م) ، وعبد الحميد ابن عَبْد الرحمن بْن زيد بْن الخطاب، وعبد ربه بْن أَبي أمية (مد) إن لم يكن أخا عَبد اللَّهِ بْن أَبي أمية فإنه هو، وعبد الرحمن بْن سابط (م) ، وعكرمة بْن خالد المخزومي، ومجاهد بْن جبر المكي، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، والوليد بْن عطاء ابن خباب (م) .

وروى سالم بْن أَبي الجعد (س) ، عن أخيه، عن ابن أَبي ربيعة، عن حفصة.

قال الزبير بْن بكار: والحارث بْن عَبد الله بْن أَبي ربيعة الذي يقال له القباع: استعمله عَبد اللَّهِ بْن الزبير على البصرة، فمر بالسوق فرأى مكيالا، فَقَالَ: إن مكيالكم هذا لقباع، فسماه أهل البصرة القباع (٢) ، قال: وأم الحارث بْن عَبد اللَّهِ بنت أبرهة حبشية.


في أمره العبد باستئذان سيدته وَقَال: صحيح الإسناد! وخفي عليه أن الحارث لا صحبة له، وأخرجه البيهقي عن الحاكم، ولم ينبه على إرساله (الاصابة، الترجمة ٢٠٤٣) .
(١) يعني من غير نص على اسمها.
(٢) وانظر لسان العرب: ٨ / ٢٥٩ في (قبع) .