(عخ) ، وأَبُو سلمة مُوسَى بْن إِسْمَاعِيلَ، ويزيد بْن هارون، وأَبُو سَعِيد مولى بني هاشم، وأَبُو عامر العقدي، وسمع منه يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، ولم يحدث عنه.
قال صالح بْن أَحْمَدَ بن حنبل، عن علي ابن المديني: سألت يحيى بْن سَعِيد، عن حبيب بْن أَبي حبيب صاحب عَمْرو بْن هرم، قلت: كتبت عَنْهُ شيئا؟ قال: نعم أتيته بكتابه فقرأه علي، فرميت بِهِ، ثم قال: كَانَ رجلا من التجار، ولم يكن في الحديث بذاك.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل: سَأَلتُ أبي عنه، فَقَالَ: هو كذا وكذا، وكَانَ ابن مهدي يحدث عنه، وذكر أَبُو بكر الأثرم أن أَحْمَد بْن حنبل سئل عنه، فَقَالَ: ما أعلم بحبيب بْن أَبي ثابت (١) بأسا.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة: كَانَ معنا كتاب حبيب بْن أَبي حبيب، عن داود بْن شبيب، فنهانا يَحْيَى بْن مَعِين أن نسمعه من داود ابن شبيب.
وَقَال أَبُو جَعْفَرٍ العقيلي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسماعيل بْن سالم الصائغ، عن الحسن بْن عَلِيٍّ الحلواني: سألت عَبْد الصَّمَدِ بن نعبد الوارث، عن أمر حبيب بْن أَبي حبيب، قال: وقع إلي كتاب، وكتبته، وإنما كَانَ في كتابه: وسئل، وسئل، فحدثني، وَقَال
(١) هكذا في النسخ، ووضع ابن المهندس، وغيره، كلمة"صح"فوقها نقلا من نسخة المؤلف دلالة على صحتها، وإنما أكدوا ذلك لعدم مناسبتها الترجمة.١