للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التجيبي المِصْرِي، ومحمد بْن رزق اللَّه الكلوذاني، وأَبُو شريح مُحَمَّد بْن زكريا الحوتكي، ومحمد بْن مسعود ابن العجمي، ومحمد بْن يوسف بْن أَبي معمر، والمقدام بْن داود الرعيني، وهمام بْن داود المِصْرِي.

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْنِ حنبل: سمعت أبي، وذكر حبيبا الذي كَانَ يقرأ على مالك بْن أنس، فَقَالَ: ليس بثقة، قدم علينا رجل أحسبه، قال: من خراسان، كتب عن حبيب كتابا عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن سالم، والقاسم فإذا هي أحاديث ابن لَهِيعَة، عن خالد بْن أَبي عِمْران، عن القاسم، وسالم، قال أبي: أحالها على ابن أخي ابن شهاب، قال أبي: حبيب كَانَ يحيل الحديث، ويكذب، ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه، وأثنى عليه شرا وسوءا.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بْن مَعِين: كَانَ حبيب بمصر، كَانَ يقرأ على مالك بْن أنس، وكَانَ يخطرف (١) بالناس يصفح ورقتين ثلاثة، قال يَحْيَى: سألوني عنه بمصر، فقلت: ليس بشيءٍ. قال يَحْيَى: وكَانَ ابن بكير قد سمع من مالك بعرض حبيب وهو شر العرض.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الدورقي: قال يَحْيَى بْن مَعِين، أو أبي: أشر السماع من مالك عرض حبيب، كَانَ يقرأ على مالك، وإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا، وكتب


(١) أي يسرع ويقفز في القراءة.